ماهي التغييرات المخطط لها في النظام التعليمي الألماني؟
أعلنت وزيرة التعليم في الحكومة الألمانية الجديدة عن خطط لإصلاح نظام المدارس والتعليم المعرقلة بسبب قلة الاستثمار.
حيث تعزم “كارين برين” وزيرة التعليم وشؤون الأسرة في ولاية شليفيغ هولشتاين، على الاستفادة من توسيع نطاق اختصاص الوزارة لتطوير قطاع التعليم.
وهذه هي التغييرات الرئيسية المخطط لها، والتي يمكن لأولياء أمور أطفال المدارس في ألمانيا الاستعداد لها.
توسيع نطاق التعليم النهاري:
أفادت نتائج برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)،أنّ أطفال المدارس الألمانية متأخرون عن أقرانهم في الدول الأخرى. بالإضافة إلى تزايد عدد الأسر التي يعمل فيها كلا الوالدين بدوام كامل.
و تهدف الوزيرة إلى سن مجموعة خطط لتوفير التعليم النهاري في جميع أنحاء البلاد.
لكن مع تأخر العديد من هذه المشاريع السابقة في هذا المجال عن مواعيدها المحددة، سيتم تأخير أول مشروع قانون قدمته برين إلى البرلمان.
والذي يهدف إلى تأجيل المواعيد النهائية الفيدرالية للتعليم النهاري لمدة عامين، حتى عام 2030.
زيادة الاستثمار في التعليم المبكر والاختبارات الإلزامية:
بحسب برين فإنّ التراجع النسبي في التحصيل التعليمي في ألمانيا في السنوات الأخيرة، يعود إلى ضعف اللغة الألمانية لدى عدد من الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة.
كما تسعى برين إلى تطبيق الاختبار الإلزامي للأطفال في سن الرابعة لرفع المعايير. كذلك خفض معدل التسرب المدرسي في ألمانيا إلى النصف بحلول عام 2035.
و أيضاً تقديم دعم إلزامي للأطفال المتأخرين في النمو وفقاً لنتيجة الاختبارات.
ومن الخطط الأخرى، إطلاق دور الحضانة اللغوية (Sprach-kitas) من جديد. وتوسيع نطاق برنامج “فرصة البدء” (Startchancen) في المدارس لطلاب الحضانة في المناطق المحرومة اجتماعيًا.
برين ترغب بإلغاء الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية:
أعربت برين عن قلقها من استخدام الأطفال للشاشات بشكل كبير.
حيث أفاد تقرير حديث من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنّ الأطفال الألمان في سن الخامسة عشرة في ألمانيا والنمسا يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بمعدل 30 ساعة أسبوعيًا.
لذا وافقت على حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية.
دمج خدمات الشباب والتدريب المتخصص للمعلمين:
ترغب الوزيرة في الاستثمار في دعم الأطفال المتأخرين إلى النظام التعليمي الألماني، و تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع “مجموعات الطلاب الصعبة والمتطلبة”.
</p>