المانيا تفرض المزيد من الرقابة والضوابط على الحدود
أعلن وزير الداخلية الألماني في الحكومة الجديدة، المحافظ ألكسندر دوبريندت، عن مجموعة خطط لتشديد الرقابة على الحدود و رفض المهاجرين، في ظل موقف الحكومة الائتلافية الجديدة الأكثر صرامة بشأن الهجرة.
وستبدأ الحكومة عملها الجديد، يوم الثلاثاء (6 مايو/أيار)، بعد توزيع المناصب الوزارية، يوم الاثنين (5 مايو/أيار) .
و أكد دوبريندت، عند توليه منصبه، أنه لن يكون هناك إغلاقاً للحدود أمام أحد، لكن عدد طالبي اللجوء المرفوضين سيرتفع، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحد من الهجرة غير النظامية.
وقال دوبريندت: “يجب خفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين لتحقيق الإنسانية والنظام،حيث تعتبر السيطرة والوضوح والاتساق أمران ضروريان. ونحن نستعد لاتخاذ قرارات وطنية وأوروبية في هذا الصدد”.
و تنطوي الخطط على تشديد عمليات التفتيش على حدود ألمانيا الخارجية وزيادة تواجد ضباط الشرطة الفيدرالية.
ويأتي هذا الإعلان، بعد الاتفاق بين الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم وهي الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) والاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) . وذلك لتشديد أمن الحدود بعد تزايد المخاوف حول الهجرة غير النظامية.