المئات يتظاهرون على الحدود الألمانية البولندية احتجاجاً على سياسات الترحيل
تظاهر المئات على الحدود الألمانية الهولندية، للاحتجاج على ترحيل ألمانيا للمهاجرين وطالبي اللجوء إلى بولندا. و قال منظموا الفعالية: “الاتحاد الأوروبي وألمانيا يريدان تدمير الأمة البولندية” باستخدام المهاجرين كجزء من “حرب هجينة ضد بولندا”.
ودعم الاحتجاج أحزاب سياسية مثل حزب القانون والعدالة، حزب المعارضة الوطني المحافظ الرئيسي في بولندا. كما شكر مرشح الحزب للرئاسة “الوطنيين البولنديين” على “حراسة الحدود”، مدعياً أنّ الحكومة تركت الحدود دون حماية.
وتجمع المتظاهرون، يوم السبت، عند جسر يربط مدينة زغورزيلتس البولندية بغورليتز في ألمانيا.
و رفع المتظاهرون، عبارات ولافتات كتب عليها : “أوقفوا ألمانيا من إغراق بولندا بالمهاجرين”. كما رددوا عبارات عنصرية مثل :”بولندا المسيحية، لا المسلمة”، و”أوقفوا الترحيل”.
كذلك، كان بين المحتجين مجموعة صغيرة مثيرة للجدل، لارتدائها غطاء للوجه، و رفعها رموزاً متطرفة مثل الصليب السلتي، المستخدم من قبل العنصريين البيض.
وجاءت الاحتجاجات كردة فعل على إعادة ألمانيا مئات طالبي اللجوء الذين تقدموا بطلبات الحماية في بولندا قبل انتقالهم إليها، بشكل سنوي. وذلك بموجب اتفاقية دبلن، ريثما يتم معالجة طلبات لجوء الشخص.
من جانب آخر، انتقد رئيس الوزراء البولندي “دونالد توسك” القيود التي فرضتها ألمانيا على الحدد، واقترح في الأسبوع الماضي، توقف بولندا عن الامتثال لاتفاقية دبلن وغيرها من الاتفاقيات مع ألمانيا بشأن إعادة المهاجرين وطالبي اللجوء.
- اقرأ أيضاً:هولندا ضمن قائمة أسعد دول العالم لعام 2025